رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو : باحث سعودي يكشف الفرق بين "البعثي" و"اليساري" و"القومي"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى كامل الخطي، الباحث السياسي والمختص في رصد ودراسة الحركات والتيارات اليسارية والقومية وتيارات وحركات وأحزاب الإسلام السياسي الشيعي، تفاصيل تأثر الدولة العثمانية بالأفكار الفاشية.
وقال "الخطي" في حواره ببرنامج "الليوان" مع عبد الله المديفر، إن البعثي قومي بطبيعة الحال، والبعث كانت تحت الحركة العربية، وجذورها يرجع إلى منتصف القرن التاسع عشر، وعلى وجه التحديد تزامنت مع فترة الإصلاحات العثمانية التي بدأت حركة إحيائية ثقافية، لذلك فإن أرباب الحركة العربية كانوا غالبيتهم من أهل صنعة الأدب والمشتغلين باللغة والحرصين على الإبقاء على اللغة وحمايتها من "التتريك"، وقد بدأت حركة تنويرية.
بدايات حركة إصلاحات
وأضاف: لكن في بدايات حركة الإصلاحات التركية ، أرسلت الدولة العثمانية الكثير من ضباطها للتعليم الحديث في ألمانيا وإيطاليا وعادوا متأثرين بالتجارب التي مروا بها، وعادوا يحملون أفكار فاشية إلى المنطقة العربية، وانتهت فترة التنوير للحركة العربية، وبدأت الفترة العقائدية اللي ما أولت البعد الاجتماعي العناية اللازمة وأصبحت مسكونة ببعد عقائدي صرف، واتصفت بالشوفينية، وكان يُنسخ تقريبا من الاشتراكيات القومية في إيطاليا وألمانيا.
وأكد أن اليساريين ملتزمين بالطبعة السوفيتية وينهجون نهج أممي ولا يولون الشأن القومي كل اهتمام أصلا وكانوا متأثرين بالأفكار الاستالينية ، مضيفا: استاليني لم يكن يرى أن العرب أمة واحدة، وهاذول فقدوا زخمهم الشعبي وقدرتهم على التحشيد والحراك.
قيام دولة إسرائيل
وأشار إلى أن أهم قضية واجهها العالم العربي في القرن العشرين هو قيام دولة إسرائيل والاتحاد السوفيتي هو أول الدول التي اعترفت بإسرائيل، والشيوعيين العرب التزموا الموقف السوفيتي وأعلنوا تأييدهم لقيام دولة إسرائيل لذلك فقد فقدوا تأثيرهم.
واختتم: في السعودية، كان هناك من أبرز الأسماء عبد العزيز السنيدي، وإسحاق شيخ يعقوب، صاحب كتاب إني أشم رائحة مريم، وعبد العزيز المعمر، فيه اختلاف على مدى التزامه بالتنظيم، ومن المؤكد أنه كان يرى صواب الأفكار اليسارية، وتلك الأفكار كانت وسيلة عند العمال السعوديين لتحقيق المساواة مع العاملين الأمريكان والإنجليز.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up